حوار القايمه ، حقيقة الغاء قايمة الزواج بعد تريند «سقوط القايمة في مصر».. أعرف رأي الأزهر في حكم وثيقة المنقولات الزوجية ، أثار اتجاه “سقوط القائمة في مصر” حالة من الجدل خلال الساعات الماضية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، تلاه هاشتاغ “حوار القائمة” على موقع التدوين الصغير “تويتر” ، و وثار الجدل بين مؤيد سقوط القائمة ، وهو ما يرى البعض أنه يزيد من المعاناة على أكتاف الراغبين في الزواج ، ويضع الزوج في ظروف كثيرة قد تكون عاملا حاسما في الزواج. من ناحية أخرى ، يعتبر كثير من النساء والرجال أن قائمة المنقولات حق للزوجة ويضمن لها حقوقها في حالة الطلاق.

سقوط القايمة في مصر حوار القايمه

ونوفر في رد مركز الأزهر العالمي للإفتاء الإلكتروني على كافة المواضيع المتعلقة بقائمة المنقولات في الزواج ، حيث أكد أن هناك العديد من المكونات للزواج السعيد ، لكن لا المهور المفرطة ولا الأسعار الباهظة. بينهم. الزفاف والزواج.

تريند “سقوط القايمة في مصر” حوار القايمه

وقال مركز الأزهر في فتوى سابقة حول قائمة المنقولات الزوجية: عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: «إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ: تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا» [مستدرك الحاكم]، مضيفًا: التَّفاخر الأجوف بمقدار القوائم، أمور تصرف الشباب عن الزواج، وتُعسِّر الحلال، وتُفسد المُجتمعات، وتُخالِف هدي سيدنا رسول الله ﷺ الذي قال: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً». [مسند أحمد]

واستطرد؛ الصداق من الآثار المترتبة على عقد الزواج، والواجبة على الرجل للمرأة؛ قال تعالى: {وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}. [النساء: 4]

صداق ومهر المرأة

حوار القايمه وقال مركز الأزهر: صداق المرأة المتفق عليه يتم ثبوته إذا تم الزواج، وإن لم يُسم مهرًا؛ فللمرأة مهر مثيلاتها من النساء، ولها أن تتنازل عنه أو عن جزء منه بعد إتمام الزواج، ولكن لا يحق لها أن تتنازل عنه قبل ثبوته بالعقد.

وأضاف: أي أنّ التنازل لا يكون إلا بعد الملك، كما يجوز أن يكون صداق المرأة مالًا أو ذهبًا أو أثاثًا، مُعجَّلًا أو مُؤجَّلًا، بما يضمن الحقوق، وبحسب ما يتراضى الزوج وولي الزوجة، وبحسب أعراف الناس والأمصار المختلفة في هذا الشأن، ومن قواعد الشريعة الإسلامية المُستقرِّة أن عادة الناس معتبرة ومحكَّمة إذا لم تخالف الشرع الشريف، ومن ذلك كتابة قائمة منقولات بيت الزوجية للزوجة على الزوج في العديد من المجتمعات.

 

القايمة سقطت

أثار مواطن مصري الجدل يدعى إسلام عبدالمقصود بعدما كتب تدوينه عبر حسابه الشخصي قال فيها: “ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر” ولم يحدد مصدر المعلومة أو عرض أى قرار رسمي لأى جهة فى مصر بشأن إلغاء القايمة.

وما هي ألا دقائق حتى انهالت التعليقات المتباينة حول إلغاء القايمة وهل حقا ستخفف على العريس الالتزامات المادية أم أنها ستكون أكبر لأنه سيتحمل عند إلغاء القايمة نفقة كل تجهيزات العروسة من أجهزة كهربائية وأدوات المطبخ وحتى ملابسها ومتعلقاتها الشخصية.

انقسمت التعليقات حزبين وعلق رواد السوشيال ميديا بوضع صور لقايمة زواجهم وأكدوا ضرورة قايمة منقولات زوجية لذويهم باعتبارها ضمانة لحق الفتاة، دون المغالاه فى هذا الحق وتحميل الزوج أكثر مما ينبغى وكتابة كل ما تم شراؤه فقط، معللين أنه حق شرعى اقرته كل الأديان.