فوائد فيتامين ب المركب وأهميته للأعصاب
فيتامين “ب” من الفيتامينات المركبة المهمة، التي ينصح الأطباء بالتركيز عليها لما تحتويه من فوائد عظيمة على جسم الإنسان.وقد لا يعلم كثيرون أن هناك 8 أنواع من فيتامينات “ب”، لكل منها دور مهم في تعزيز مناعة الجسم.ويوصي الأطباء بضرورة الحصول على فيتامين “ب” من خلال الغذاء أو مكملات فيتامين “ب” المركب.وفيما يلي نذكر دور كل نوع من فيتامين “ب” وأهم فوائده الصحية.
أنواع فيتامين “ب” ودوره للجسم:
فيتامين ب1 ( الثيامين)
من أنواع فيتامين “ب” المهمة للحفاظ على وظائف أجهزة الجسم ومنها القلب والمخ.
فيتامين ب2 (الريبوفلافين)
من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويساعد على كسر الدهون التي توجد بالجسم.
فيتامين ب 3 (النياسين)
مهم للحفاظ على صحة الأعصاب والجلد، ومهم لصحة الجهاز الهضمي، والنياسين يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول بالدم.
فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك)
من أنواع فيتامين ب المركب المهمة للحفاظ على صحة الدماغ والجهاز العصبي.
فيتامين ب6 (البيريدوكسن)
مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء الهامة لنقل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم.
فيتامين ب7 (البيوتين)
يعتبر ضروريا للحفاظ على صحة الشعر والأظافر فضلا عن تقوية الأعصاب.
فيتامين ب 9 (حمض الفوليك)
مهم لصحة المرأة الحامل والجنين ويقي من تعرض الجنين للعيوب الخلقية.
فيتامين ب12 (كوبالامين)
فيتامين هام جدا لصحة الإنسان والوقاية من فقر الدم والأنيميا.
فوائد فيتامين ب المركب:
فيتامين ب يساعد على الوقاية من الإصابة بالصداع النصفي والتخفيف منه، ومن أنواع فيتامين ب التي تساعد على ذلك فيتامين ب6، فيتامين ب9، وفيتامين ب12.ووفقا للدراسات، يساعد فيتامين ب12 على التقليل من نسبة الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما أن فيتامين ب9 أيضا هام لتعديل الحالة المزاجية، والوقاية من القلق والتوتر.وعلاج الجروح الجلدية التي يتعرض لها الإنسان، وقد يتم الشفاء منها بمساعدة فيتامين ب12، الذي يعمل على التئام الجروح بشكل فعال.ويساعد فيتامين ب المركب على تقوية الأعصاب بالجسم، ومنها أعصاب اليدين والقدمين والعين، حيث أن فيتامين ب1 وفيتامين ب3 يعززان أداء الجهاز العصبي، ويتسبب النقص به في أمراض الأعصاب.وايضا الوقاية من الالتهابات التي تصيب الجلد، وهذا لأن فيتامين ب المركب يساعد على تنشيط الدورة الدموية.وحماية الجهاز الهضمي والتخلص من الإمساك والإسهال.والوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
وتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من التعرض إلى الفيروسات والبكتيريا.