يعيش أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي حالة من الهدوء والطمأنينة، بعد إعلان محمود الخطيب الرئيس الحالي للنادي عن القائمة التي سيخوض بها الانتخابات المقررة يوم 26 نوفمبر الحالي.

وضمت القائمة العديد من الوجوه المعروفة لأعضاء الجمعية العمومية ،و معظمهم يشغلون نفس المناصب في المجلس الحالي.

وترتكز قائمة الخطيب على خمس عناصر رئيسيه، تضمن لها التفوق في الانتخابات المقبلة، وعلي رأس هذه العناصر «استقرار النادي» الذي يسعي أعضاء الجمعية العمومية للحفاظ عليه، خاصة في ظل النجاحات الكبيرة ،التي حققها المجلس الحالي في جميع الملفات المهمة والثقيلة التي تصدي لها ،وعلي رأسها ملف الانشاءات الذي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة في فروع النادي الثلاثة الحالية، وامتد ليشهد اقتراب الاعلان عن افتتاح الفرع الرابع في التجمع الخامس وهو ما دفع لجنة حكماء الاهلي إلى تزكية اعضاء القائمة بالكامل.

أما العنصر الثاني الذي اعتمد عليه الخطيب في اختيار القائمة، فهو عنصر الخبرات الذي يتمتع به جميع أعضاء القائمة كلًا في مجال تخصصة، بالإضافة إلى خبراتهم التراكمية والتي اكتسبوها بحكم عضويتهم الحالية والسابقة في مجلس الادارة .

ولم يغفل الخطيب في اختيار قائمته الانتخابية، عن عنصر التخصص الضروري لنجاح أي منظومة إدارية محترفة في العالم، لذلك كان حريصا على اختيار مجموعة متخصصة ومتوافقة إلى حد التناغم في الأفكار الإدارية والاقتصادية بما يخدم مصلحة الأهلي، ويحقق مصالحه خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد انشاء الشركات الاستثمارية الثلاث التي يسعي الخطيب من خلالها إلى تعظيم موارد النادي المالية وتحقيق اقصي استفادة ممكنة من منشئات النادي بما يساهم في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لأعضاء الجمعية العمومية.

أما العنصرين الرابع والخامس الذين حرص عليهما محمود الخطيب عند اختيار القائمة فهما الكفاءة والإنسجام والتجانس، خاصة أن اعضاء الجمعية العمومية سبق لهم اختبار كفاءة معظم اعضاء القائمة في الملفات المهمة التي اسندت اليهم خلال دورة المجلس الحالية، وعنصر الانسجام الواضح بينهم وهو ما ظهر جليا في النجاحات التي تحققت خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة في عمر الاندية، وساهم التجانس في سرعة اتخاذ القرارات المهمة في التوقيت المناسب لاحتياجات النادي ،وساعد ايضا في خلق ارضية كبيرة من الاستقرار والهدوء ساعد في سهولة ادارة العمل اليومي داخل النادي بما يحقق مصلحة النادي وخدمة أعضاءه.