يتطلع العديد من المواطنين في الكويت والوطن العربي التعرف على حقيقة وفاة الطفل براك حسين الشمري، وذلك بعد أن طالب وناشد المئات من بينهم جميع الجهات الطبية المتخصصة والسلطات الرسمية وكافة الجهات المعنية، بالإسراع في تقديم يد العون والمساعدة لهذا الطفل البالغ من العمر أربعة أعوام، وكذلك العمل على تسهيل إجراءات السفر والاجلاء للخارج للعلاج من المرض الذي بات يهدد حياتة ويعرضه للخطر، والجدير بالذكر أن الطفل براك الشمري الآن يرقد بمستشفى الجهراء، في انتظار تدخل أصحاب القلوب الرحيمة والمبادرة بعلاجه.

مرض الطفل براك حسين

يطالب الآلاف من مواطني الدولة الكويتية مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة والجهات المعنية بالدولة، بتقديم الدعم اللازم لعلاج حالة الطفل المريض براك حسين، الذي مازال قيد العلاج داخل مستشفى الجهراء داخل الكويت، ولكن نظرا لسوء وتدهور حالته الصحية التي تجعله ما بين الحياة أو الموت، يحتاج بسرعة كبيرة السفر مع والدة خارج البلاد ليتلقي العلاج، وحرص العديد من المواطنين كتابة تغريدات دعم ومساندة للطفل براك حسين على حساباتهم الرسمية، ومن ضمنها:

  • توجه أحد المواطنين برسالة إلى كافة المسؤولين بالدولة بالاسراع إلى وجود حل يساهم في تسهيل إجراءات سفر الطفل مع والدة، والسماح بالاخلاء الطبي لحالته إلى الممكلة السعودية، حيث صرحت مستشفى الحرس الوطني على وجود علاج لحالته.
  • كما أشار مواطن آخر استنكار بالغ بحث جهاز حقوق الإنسان الذي رفض السماح بتقديم خطاب، يستدعي سفر الطفل إلى الخارج لتلقي العلاج، مستنكرا اتصاف هذا العمل مع ما يدعو إليه الجهاز من حقوق الإنسان، أو ما يشير إلى مراعاة الضمير الحي والإنسانية.

حقيقة وفاة الطفل براك حسين الشمري

يشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر العديد من التغريدات والمناشدات الخاصة، وتداول أخبار مختلفة عن حقيقة وفاة الطفل براك حسين الشمري، كما شهد الموقع الكثير من وسوم التي تدعو إلى دعم وإنقاذ حياة الطفل الصحية التي يعاني منها، فصلا عن حاجته الماسة للسفر خارج البلاد ليتلقى العلاج اللازم له على يد خبراء ومتخصصين في الحالة الصحية له، نظرا لمعاناته الشديد من انحناء شديد في العمود الفقري يؤدي إلى توقف القلب باستمرار وضيق حاد في التنفس.

انقذوا براك حسين

دشن رواد منصات التواصل بالكويت حملة مكثفة لدعم ومساندة الطفل براك، وناشدوا الجهات المختصة بسرعة التعاون لإنقاذ حياة الطفل الذي لم يتعدي عمره الخمس سنوات، والتي بدأت حالته الصحية بالتدهور، لذا اطلق النشطاء وسم انقذوا براك حسين ، ونوافيكم بأبرز التغريدات:

قالت إيمان جوهر: “يقفون المسؤولين في المنابر الدولية بكل ثقة ليتحدثوا عن العدالة وحقوق الإنسان والسلام بينما يطرد أطفال #البدون من مدارسهم ويتم التضييق على ذويهم في معيشتهم، ويتم تجاهل طفل بلا حول ولا قوة كل ما يحتاجه هو استخراج ورقة ليتسنى له العلاج! للأسف حال تعيس وحزين”.

 

ودون عبد الرحمن العتيبي: “انتم مو مستوعبين انه أي شخص على أرض #الكويت في ذمتكم والله راح يحاسبكم على أي إهمال لواجبكم تجاهه !! ولا تعتقدون انه رئاسة الوزراء أو أي منصب وجاهه فقط وراتب !! شنو راح تقولون لربكم لما يسألكم بكره عن براك حسين واللا مبالاة اللي نستشعرها منكم تجاهه !”.

وقالت رهف: “اي خذلان هذا عندما يفر الفاسد بسلام وعلى اكفف الراحة بحجة العلاج أو أداء العمرة وغيره من الحجج الفارغة بينما يرقد هذا الطفل المسكين بإنتظار ورقة ليتسنى له العلاج!”.