صالون هدى الفيلم الفلسطيني المثير للجدل يواجه الفيلم الفلسطيني “صالون هدى” للمخرج هاني أبو أسعد، موجة من الانتقادات بسبب ما تم وصفه بجرأته الجنسية. تدور أحداث فيلم “صالون هدى” حول ريم الأم الشابة المتزوجة من رجل غيور، التي تذهب إلى صالون تجميل في بيت لحم. لكن هذه الزيارة العادية تتعكر عندما تنجح هدى صاحبة صالون التجميل في تخدير ريم وتصويرها في وضع مخل مع شاب آخر، وتبدأ في ابتزازها بهدف تجنيدها لدى مخابرات سلطات الاحتلال.

سبب الجدل حول فيلم صالون هدى

صالون هدى الفيلم الفلسطيني المثير للجدل تم عرض الفيلم قبل أشهر في مهرجان تورنتو السينمائي، إلا أن الجدل بدأ هذا الأسبوع بعد عرض الفيلم في مهرجان بيروت لسينما المرأة إلى جانب تسريبه عبر الإنترنت.

ورغم أن الفيلم لم يتم عرضه للجمهور في السينمات، لكن تسببت بعض المشاهد الحميمية بحالة من الصدمة والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمنعه من العرض واتهام المخرج والمؤلف هاني أبو أسعد بالترويج للإباحية، ونالت الممثلتين منال عوض وميساء عبد الهادي القدر الأكبر من غضب الجمهور، بسبب مشاهدهما الجريئة.

ويحمل إعلان فيلم “صالون هدى” إشارة إلى تصنيفه العمري للبالغين بسبب احتوائه على مشاهد عري جنسية، وهو ما أشار إليه موقع IMDB أيضا.

غضب ورفض رسمي فلسطينى من صالون هدى الفيلم الفلسطيني المثير للجدل

أصدرت رابطة الفنانين الفلسطينيين بيانا للمطالبة بمنع عرض الفيلم وقالت إنها تلقت ببالغ الخطورة، نبأ نشر الفيلم الفلسطيني “صالون هدى” الذي لاقى غضبا شديدا من قبل أبناء الشعب الفلسطيني عامة والوسط الفني الفلسطيني خاصة، لما فيه من مشاهد عارية مخلة بالقيم الاجتماعية والدينية في مجتمعنا الفلسطيني المحافظ.

وأضافت الرابطة في بيانها أن الفيلم طرح قضية إسقاط الفتيات في صالونات التجميل من خلال تخديرهن وتصويرهن في أوضاع مخلة بالأداب وابتزازهن من أجل العمالة والعمل لصالح الاحتلال.

وذكر البيان: “بهذا الصدد أننا في رابطة الفنانين الفلسطينيين ندين ونستنكر هذا العمل المشين الذي يسيء للفن الفلسطيني الهادف الملتزم بالقيم الأخلاقية والمجتمعية”.

وطالبت رابطة الفنانين الفلسطينيين الجهات المختصة بوقف نشر فيلم “صالون هدى” ومنعه من العرض نهائيا، ومحاسبة كافة العاملين في انتاج واخراج وتمثيل هذا الفيلم، ومسائلتهم قانونيا.