يبحث الكثيرون عن رمزيات وخلفيات تهنئة بمناسبة ليلة الاسراء والمعراج و تاريخ و موعد الذكرى لهذا العام 2022 وعن صيام هاته الليلة. حيث تعتبر رحلة الإسراء و المعراج من أعظم المعجزات التي وهبها الله عزوجل لنبيه الكريم محمد بن عبد الله. عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم في ظل الصعوبات والظلم الذي عاناه من أهل قريش. حين كان ينشر في الدعوة و يحثهم على دخول دين الله و اعتناق الإسلام لذى فإن ذكرى هذه الليلة مقدسة عند المسلمين. في العالم و في أوروبا فرنسا تركيا و السويد أو حتى أمريكا حيث يهم البعض إلى صيام ليلة الاسراء والمعراج و و يسألى البعض متى يوم الاسراء و المعراج تاريخ 2022.

ليلة الاسراء والمعراج 2022 أوروبا

يجب تعليم تاريخ الاسراء والمعراج للاطفال لكي يعرفو تفاصيل هذه المعجزة العظيمة ورحمت ربي العالمين على نبيه “محمد” المصطفى. خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين و ما جرى في ليلة الاسراء والمعراج حدث تاريخية فارق و من أبرز المحطات في مراحل نشر الدعوة الاسلامية. وأسرى الله عز وجل بعبده ونبيه الكريم و عرج به في ليلة عوضته لما لقاه من أهل الطائف حين سلطوا أطفالهم وصبيانهم لركل النبي بالحجارة حتى أدمت قدماه، فأرسل ربنا ملك الجبال يخاطب النبي قائلا لو أردت لأطبقت عليهم الجبال. وما كان جواب نبينا إلا قائلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا.

حكم صيام الاسراء والمعراج و الاحتفال به

جاء في فتاوى شيوخنا الأفاضل حكم صيام الاسراء والمعراج و الاحتفال يوم الإسراء والمعراج لا يجب ولا يستحب، ولا يسن صيامه. لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صامه أو أمر بصيامه، ولو كان صومه مندوبا أو مسنونا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. والاحتفال به في فتوى الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين، وهذا الفيديو للشيخ عن فتوى صيام والاحتفال. بذكرى الإسراء والمعراج، وأيضا صحة تاريخ الاسراء والمعراج.

ليلة الاسراء والمعراج تاريخ 2022

اختلف العلماء والشيوخ في تاريخ ليلة الإسراء والمعراج و يعتقد الكثيرون أن تاريخ الاسراء والمعراج 2022 يوم الاثنين القادم. الموافق الثامن والعشرين من شهر فبراير لعام 2022 الميلادي، والسابع والعشرين من شهر رجل لعام 1443 الهجري. ومن الجدير بالقول هنا بأنه قد اختلف عدد كبير من علماء الدين والفقه. عن مدى صحة أو جواز تحديد ليلة 27 من رجب للاحتفال بهذه المناسبة. وذلك يأتي بسبب عدم تواجد أدلة أو براهين كافية تثبت بصحة هذه المعلومات سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية.